منوعات

الكتب السياسية الأكثر تأثيرًا في العالم

الكتب السياسية الأكثر تأثيرًا في العالم

ومن الناحية السياسية والفلسفية، هناك العديد من الكتب التي غيرت وجه العالم لعقود من الزمن، وأثرت في الحكومات وإدارة الشعوب لعقود من الزمن. بعض هذه الكتب كُتبت في اليونان القديمة، قبل قرون من ظهور الإسلام، وما زال بعضها يهيمن على السياسة العالمية في بعض البلدان اليوم.

أولاً: جمهورية أفلاطون:-

يعد هذا الكتاب هو الأكثر تأثيرًا بين العديد من الفلاسفة ورجال الدولة القدماء. كيف يمكن تحقيق مدينة العدل والرحمة والصلاح التي ذكرها أفلاطون؟ وقد أدت فيما بعد إلى ظهور العديد من الأفكار، مثل قوانين حمورابي، وخاصة لملوك العالم القديم. ويعتقدون أن ذلك يحقق العدل للرعية، ولكن الفضيلة العامة تحققت بالفعل على يد محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا الكتاب هو موضوع نقاش بين الفلاسفة والسياسيين إلى يومنا هذا.

ثانياً، هناك كتاب اسمه “البيان الشيوعي” لكارل ماركس وفريدريك إنجلز.

كانت هذه واحدة من أكثر الأفكار انتشارًا في القرن العشرين. لقد حدثت ثورة وكان وراءها هذا البيان. إن أفكار ماركس، التي اعتمدت كليا على احتقار الدولة للجميع، أدت إلى السيطرة على البلدان ومآسي لا نهاية لها. فالأفراد ليس لديهم حقوق ملكية. لقد تم تطبيق السياسات الشيوعية في الاتحاد السوفييتي المنهار، والصين، وكوريا الشمالية، وألمانيا الغربية حتى سقوط جدار برلين، والعديد من الدول الأفريقية، ولكنها جميعها باءت بالفشل.

ثالثًا، الحس السليم عند توماس باين:

تتضمن بعض الكتب التي دعمت النضال الأمريكي ضد بريطانيا العظمى في الحرب الثورية الأمريكية عام 1776 الجهود اللاحقة التي بذلتها منظمات مثل الأمم المتحدة لدعم حرية الناس في السعي للاستقلال عن محتليهم وحريتهم في الثورة ضد محتليهم. تم إنشاء المؤسسة. ويقول البعض إن مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها مستوحى من هذا الكتاب.

رابعاً الأمير نيكولو مكيافيلي:-

من أكثر النصوص السياسية تأثيراً، ويعتبر هذا الكتاب دراسة للفقه السياسي في القرن السادس عشر الميلادي. أصبح هذا الكتاب مصدرًا أساسيًا للعلوم السياسية في عصر النهضة الأوروبية. استمر الجدل والخلافات الكبرى حول هذا الكتاب لعقود. كان هذا الكتاب بيانًا خلاصيًا للمبادئ التي آمن بها مكيافيلي، واعتبره علماء الأخلاق، خاصة في فرنسا وإنجلترا، مستهدفًا فقط الطغاة الأشرار.

المركز الخامس: «عن الحرية» لجون ستيوارت ميل:

ويعتبر هذا بداية الفلسفة العالمية والفكر الجذري. تم صياغته في القرن الثامن عشر. وهي النواة الأولى لكل الديمقراطيات والتحرر الاقتصادي والأخلاقي لجميع دول العالم الغربي. وهذا هو المبدأ الأساسي. لقد كانت مبنية على رأس المال الغربي الذي يسمى الرأسمالية.

رقم 6: ثروة الأمم آدم سميث:

كان آدم سميث فيلسوفًا أخلاقيًا وأحد رواد الاقتصاد السياسي. ويعتبر كتابه “ثروة الأمم” أبو الاقتصاد الحديث. ويعتبر هذا الكتاب من أكثر الكتب تأثيراً في علم الاقتصاد في العالم اليوم. نُشر هذا الكتاب عام 1776 ويدعو إلى الأسواق الحرة، مما جعله مؤسس الاقتصاد الحديث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى