القرية الفرعونية

القرية الفرعونية

تقع قرية الفراعنة على ضفاف نهر النيل الغريبة في جزيرة يعقوب في شارع البحر الكبير. وكانت فكرته الأولية هي أن يكون متحفًا يعرض أشخاصًا حقيقيين يرتدون الأزياء الفرعونية لتجسيد الحياة المصرية القديمة. بدأت في عام 1974. تم الانتهاء من جزيرة يعقوب في نموذج يشبه إلى حد كبير الحياة في مصر القديمة، وبلغت تكلفة قرية الفرعون 10 ملايين جنيه مصري واستغرق بناؤها 10 سنوات.

افتتحت هذه القرية في عام 1989. ويوجد بالقرية العديد من المتاحف، 12 منها تعرض التاريخ المصري الحديث. تطورت القرية شيئا فشيئا. الهدف الرئيسي للقرية هو تقريب الحياة القديمة من الحياة الحديثة. الصيد، الرسم، الزراعة، النحت، كل شيء من زمن الفراعنة.

محتويات المتحف :-
يضم المتحف العديد من المتاحف والأماكن. وتضم منطقة الاستقبال، وهي كافتيريا تستقبل الزوار، معرضًا للنسخ المكتوبة بخط اليد من الفراعنة. ثم متحف كليوباترا، والمعروف بالعصر البطلمي، وبداية العصر الروماني، يبدأ المتحف بالأحدث تاريخًا وينتهي بالأقدم. ثم هناك المتاحف الفرعونية، ومنها متحف بطليموس، ومتحف مقبرة توت عنخ آمون، يليها متحف الفن الإسلامي، ومتحف الهرم، ومتحف القطب الشمالي، ومتحفي الرئيسين عبد الناصر والسادات.

تعتبر القرية منتجع سجى متكامل، بالإضافة إلى المتحف والجولات السياحية داخل القرية، موقعها الممتاز على النيل يجعلها مكانًا مثاليًا للنزهات وألعاب الأطفال والمشغولات اليدوية والتسوق التراثي، إنه مكان مثالي.