ابداع الفن السيريالي

ابداع الفن السيريالي

كلمة السريالية (بالفرنسية: Surréalisme) أو الواقعية، والتي تعني بالعربية “ما وراء الواقع”، تهدف بالأساس إلى تمثيل ما في العقل الباطن بطريقة معروفة ومألوفة، وهي مذهب فرنسي حديث في الفن والأدب. إنها تقوم على النظام والمنطق، فهي آلية. أو لأنه يعبر بشكل عفوي عما يحدث في العقل الباطن، فيمكن للإنسان أن يعبر عن حقيقة أفكاره لفظيا، أو كتابيا، أو من خلال وسائل التعبير الأخرى. إنها “قبل كل شيء حركات ثورية”، لذا فإن المسألة برمتها تتعلق في الواقع بالقاعدة الحتمية التي يمليها الفكر. وهو بعيد عن أي سيطرة أو رقابة خارجية من قبل العقل. ومن الجدير بالذكر أن السرياليين اعتمدوا في معظم لوحاتهم على أشياء واقعية، فاستخدموا الرموز لتمثيل الأحلام واستخدموا الأشكال الطبيعية لتمثيل ما نراه، وبعيداً عن الواقع يظهر الفن السريالي في هذا العمل. أشكال لا يمكن تصورها حققت السريالية شهرة وشعبية كبيرة، بلغت ذروتها بين عامي 1924 و1929. أقيم المعرض الأخير في باريس عام 1947. ومن أشهر من مارسوا الفن السريالي الفنانون الإسبان. اشتهر سلفادور داريو في هذه الحقبة (1904-1989) ومن أشهر أعماله الفنية “الحلوى” و”تلاشي الذاكرة” و”التحف” و”البناء”. خلاصة الفن السريالي هي المدرسة السريالية للفنون في فرنسا، التي زاد ازدهارها في العقدين العشرين والثلاثين من القرن العشرين، وتتميز بشكل خاص بتركيزها على كل ما هو غريب ومتناقض في العقل الباطن. اعتمد الفنانون السرياليون بشكل كبير على نظرية فرويد، ويعتبر فرويد أحد رواد التحليل النفسي.