منوعات

قصة شجرة الزيتون في بلاد المغرب العربي

قصة شجرة الزيتون في بلاد المغرب العربي

توجد في فلسطين، عن الحجاز، يوجد نخيل، النخلة هي الشجرة المحمدية، الزيتونة هي شجرة موسى والعيسوية فلسطين، شجرة الزيتون هي الأشجار الثلاث المقدسة.التوحيد، القرآن، الإنجيل، التوراة . هناك إشارات ثابتة إلى الزيتون وزيت الزيتون، وشجرة الزيتون كريمة في القرآن {انها مثل مكانة مع مصباح. المصباح داخل الجرة. الزجاجة كالنجم اللؤلؤي، تضيئه شجرة مباركة، شجرة الزيتون، التي ليست من المشرق. إنه شيء غربي.

ويمكن القول أن زراعة الزيتون تعود إلى بداية البشرية، حيث يعود تاريخ زراعتها واستغلالها في دول المغرب العربي إلى 2000 سنة، ويعتقد أن شجرة الزيتون جاءت على الأرجح من منطقة دجلة والفرات في الشرق الأوسط. لأنه ظهرت الزراعة والكتابة، وظهرت أيضاً زراعة الزيتون الأولى، ومن ثم جاء الفينيقيون ونقلوا الزيتون المزروع إلى حوض البحر الأبيض المتوسط ​​من خلال التبادلات التجارية مع سكان هذه المنطقة، لكن الثقافة هي التي خلدته، لأنهم ظلوا اليونانيون والرومان. تمت زراعة أشجار الزيتون في العديد من البلدان وانتشرت في مختلف بلدان البحر الأبيض المتوسط. ثم ركدت زراعة الزيتون مع تراجع الإمبراطورية الرومانية، ولكن تم إحياؤها فيما بعد من قبل العرب، وخاصة في الأندلس.

وأشجار الزيتون بمنطقة زرهون قرب مكناس بوليري معاصرة للعصر الروماني، أي أن أشجار الزيتون دخلت المغرب منذ ذلك الوقت. وتتواجد أشجار الزيتون في المغرب منذ 2000 سنة، وانتشرت في العصر الروماني. باقي مناطق المغرب وخاصة سايس وهضبة الحوز بمراكش.

وفي منطقة أراوكا، يتم حصاد الزيتون في أكتوبر، وفي نوفمبر، وفي نوفمبر وديسمبر، يتم حصاد 16% من الحجم، وفي يناير، كان 24% ممن قطفوا الزيتون مبكرًا هم الزيتون الأسود والأخضر والأحمر. يتحول لون الزيتون إلى اللون الأحمر في شهر ديسمبر/كانون الأول، لكنه لا ينضج إلا في شهر يناير/كانون الثاني، ومن لا يملك الوسائل يستخدم العصي لقطف الزيتون، بينما يستخدم من يملكون الإمكانيات الآلات.

ترتبط زراعة الزيتون في المغرب العربي بتقاليد قديمة، ويتم التعبير عن هذه التقاليد من خلال وجود هذه الأشجار الكبيرة، التي يتم قطع أغصانها في بعض الأحيان، ولكن ليس بالطريقة الصحيحة، وهذا للتوضيح. وتتميز المنطقة بموقعها الممتاز بين قبيلتين شعب سيازما في الشمال وشعب هاخا في الجنوب، مما يمنحها ثقافة وتراث ثقافي مختلط بين الثقافة العربية والأمازيغية. يمكنك الذهاب إلى هذا الحي الصفاوي الذي يتحدث اللغة العربية والأمازيغية ويصل عدد الهكتارات إلى 100 هكتار، ويوجد به 12000 شجرة زيتون، وهي أشجار معمرة، ويوجد بها زيتون. حتى القرن التاسع عشر الميلادي، كان يتم قطف الزيتون باليد أو بالمشط بالطريقة التقليدية، لكن هذه الطريقة لم تكن آمنة لأنها تلحق الضرر بأغصان الزيتون الصغيرة وتؤثر على دورات المحاصيل، مما يؤدي إلى سنوات وافرة وسنوات عجاف.

على الرغم من أن أشجار الزيتون يمكنها تحمل البيئات القاسية، إلا أنها لن تنتج ثمارًا جيدة ما لم يتم إعطاؤها الكثير من الماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى