صحة

مشكلة عدم التبويض لدى النساء

مشكلة عدم التبويض لدى النساء

تعد اضطرابات التبويض من أكثر الأسباب المباشرة للحمل. تحدث مشاكل التبويض لدى العديد من النساء، ولكن لحسن الحظ يمكن علاج حوالي 70٪ من هذه الحالات بنجاح باستخدام أدوية مثل عقار كلوميفين أو مينوجان/ليبرونيكس. حوالي 10% من الأزواج في سن الإنجاب يجدون صعوبة في الحمل. السبب هو 30% مشاكل خصوبة عند النساء، و30% مشاكل خصوبة الرجال، والباقي لأسباب غير مفسرة أو عوامل متعددة.

مشاكل التبويض
مشاكل الإباضة هي أي حالة (عادة هرمونية) تمنع البويضات من النضوج من المبيضين الناميين.

الأعراض المحتملة
– عدم انتظام الدورة الشهرية ونادراً ما يكون النزيف خفيفاً أو غزيراً بشكل غير طبيعي.

حل ممكن
أدوية الخصوبة أو التلقيح الاصطناعي.

معدل النجاح
ما يقرب من 40٪ من النساء اللواتي تناولن عقار كلوميفين سترات لتحفيز الإباضة خلال دورة العلاج (عادة 3-6 دورات) وصلن إلى عمة ناجحة. يتم أحيانًا الجمع بين أدوية الخصوبة لزيادة إنتاج البيض والتلقيح الاصطناعي، بمعدل نجاح يتراوح بين 9 إلى 15 بالمائة لكل دورة. يبلغ متوسط ​​معدل النجاح لدورة التلقيح الصناعي الواحدة حوالي 35%.

يمكن تصنيف أسباب اضطرابات التبويض على النحو التالي:
(1) مشاكل هرمونية
وهو السبب الأكثر شيوعاً للإباضة. يتم تحديد عملية الإباضة من خلال توازن معقد من:
لكي تعمل الهرمونات وتفاعلاتها بشكل طبيعي، فإن تعطيل هذه العملية يمكن أن يمنع الإباضة.

(2) تلف المبيض
هذا الضرر الجسدي للمبيضين يمكن أن يؤدي إلى فشل التبويض. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي العمليات الجراحية الواسعة النطاق أو المتعددة إلى ندبة أو تلف كيسات المبيض المتكررة وتمنع البصيلات من النضج.
لا تحدث الإباضة.

(3) انقطاع الطمث المبكر
نادرًا ما يتوقف الحيض قبل الأوان، ولكن في بعض الأحيان يحدث الحيض عند النساء ذوات الوزن المنخفض، والكثافة العالية، والرياضيات.وهناك أيضا
الإمكانات الجينية.

السبب يرجع إلى الأداء الضعيف لقناتين الأنابيب
يؤثر مرض قناة فالوب على حوالي 25% من الأزواج الذين يعانون من العقم ويتراوح من التصاقات خفيفة إلى انسداد الأنبوب الكامل. بفضل التقدم في الجراحة والليزر، حققت علاجات مرض قناة فالوب معدل نجاح إجمالي يصل إلى 30%، مع وصول معدلات نجاح بعض العمليات الجراحية إلى 65%. الأسباب الرئيسية لتلف الأنابيب هي:
(1) الأمراض المعدية
عادةً ما تسبب العدوى التي تسببها البكتيريا والفيروسات، والتي تنتقل عادةً عن طريق الاتصال الجنسي، التهابًا وتندبًا وأضرارًا. مثال محدد هو hydrosalpingion. وهو مرض يغطي قناتي فالوب ويؤدي إلى تراكم السوائل بداخلها.

(2) مرض البطن
تعد أمراض البطن أكثر شيوعًا من التهاب الزائدة الدودية والتهاب القولون، حيث يمكن أن تسبب التهابًا في تجويف البطن وتؤثر على الجسم.
يؤدي إلى تندب وانسداد قناتي فالوب.

(3) التاريخ الجراحي الماضي
وهو من أهم أسباب الأمراض التي تلحق الضرر بالقنوات. يمكن أن تسبب جراحة الحوض أو البطن التصاقات أو تغيرات في القنوات.

(4) الحمل خارج الرحم
يحدث هذا الحمل في قناة فالوب نفسها ويمكن أن يسبب تلف قناة فالوب، وهي حالة قد تهدد الحياة.

(5) الشذوذ الخلقي
في حالات نادرة، يمكن أن تحدث العيوب الخلقية مع عيوب قناة فالوب، والتي ترتبط عادة بتشوهات الرحم.

البحث والتحقيق
تشير الدراسات الأمريكية إلى أن حوالي 10٪ من الأزواج الذين يعانون من العقم يتأثرون بمرض بطانة الرحم. يؤثر التهاب بطانة الرحم على 5 ملايين امرأة في الولايات المتحدة، أي ما يمثل 6-7% من جميع النساء. في الواقع، 30-40% من النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي يعانين من العقم. لا يحدث النمو في الرحم فحسب، بل يحدث أيضًا في أجزاء أخرى من البطن، مثل قناتي فالوب والمبيضين والصفاق الحوضي.

وقد أظهرت الدراسات أيضًا أن عقار كلوميفين سترات (كلوميد) يمكن أن يساعد في مشاكل الإباضة. ثم جاء اكتشاف أول دواء مضاد للإستروجين لتعزيز الإباضة.
يستخدم عقار كلوميفين في المرضى الذين يعانون من تكيس المبايض والإباضة. يؤخذ هذا الدواء عن طريق الفم من اليوم الثالث إلى اليوم الخامس من الدورة الشهرية.

اضطراب التبويض

اختبار الحمل سلبي بسبب وجود دم غير طبيعي في التبويض

الإباضة

مشاكل التبويض

كيس المبيض

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى