صحة

اعراض الانفلونزا الموسمية

اعراض الانفلونزا الموسمية

مواسم الأنفلونزا هي فترات من السنة تتميز بأوبئة وتفشي الأنفلونزا. تنتشر الأنفلونزا الموسمية في جميع أنحاء نصف الكرة الغربي خلال النصف البارد من العام. قد يزداد نشاط الأنفلونزا في بعض المناطق الجغرافية. تحدث أوبئة الأنفلونزا في أي وقت من السنة في بعض المواقع، لكنها عادة ما تكون أوبئة صغيرة تستغرق حوالي ثلاثة أسابيع لتتراجع بشكل ملحوظ.

الأنفلونزا الموسمية هي أكثر من مجرد نزلة برد، فهي عدوى تؤثر على الأنف والحنجرة والرئتين وأجزاء أخرى من الجسم. يمكن أن ينتشر بسرعة من شخص لآخر. ويتطور المرض من أعراض خفيفة إلى حادة، وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى الوفاة. أفضل طريقة للوقاية من الأنفلونزا الموسمية هي الحصول على لقاح الأنفلونزا كل عام.

يتعرض بعض الأشخاص الذين يصابون بالأنفلونزا الموسمية، مثل كبار السن والأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة، لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة من الأنفلونزا الموسمية. يجب على الأشخاص الذين يعيشون أو يعملون مع أشخاص معرضين للخطر أن يحصلوا على لقاح الأنفلونزا الموسمية.

تطعيم الانفلونزا الموسمية

لقاحات الأنفلونزا الموسمية غير معتمدة للأطفال دون سن 6 أشهر لأن المضاعفات قد تؤثر على الفئات العمرية الأخرى. أفضل طريقة لحماية طفلك أقل من 6 أشهر هي ضمان صحة عائلتك ومقدمي الرعاية.

يستغرق التطعيم ضد الأنفلونزا حوالي أسبوعين بعد التطعيم حتى تصبح الحماية من الإصابة بفيروس الأنفلونزا فعالة، ولكن حتى ذلك الحين قد تكون معرضًا لخطر الإصابة بالأنفلونزا.

أعراض الانفلونزا الموسمية

بالنسبة للأنفلونزا الموسمية، عادة ما يستغرق ظهور الأعراض حوالي يومين. تتكاثر فيروسات الأنفلونزا على الأسطح الدافئة مثل الأنف والحنجرة والجيوب الأنفية والممرات الهوائية والرئتين وتسبب أعراضًا مثل:

  • الحمى (حمى شديدة عادة بين 38 درجة مئوية و40 درجة مئوية)
  • انسداد أو سيلان الأنف.
  • يعطس
  • صداع
  • إلتهاب الحلق
  • سعال
  • بارد
  • ألم عضلي
  • الانزعاج البصري – خاصة في الضوء الساطع

تستمر الأعراض عادةً لمدة أسبوع تقريبًا، لكنك قد تشعر بالتعب لعدة أسابيع. إذا أصيب طفلك بالأنفلونزا، فقد يصاب بالغثيان أو القيء مع الإسهال.

تشخيص الأنفلونزا الموسمية

من المحتمل أن يتم تشخيص إصابتك بالأنفلونزا ولا تحتاج إلى زيارة الطبيب. ومع ذلك، قد يعانون من آلام في الصدر، أو صعوبة في التنفس، أو صعوبة في البلع، والتي قد تستمر لمدة أسبوع أو أكثر.

سيقوم طبيبك بفحص الأعراض الخاصة بك وقد يسألك عن تاريخك الطبي. يقوم الأطباء بتشخيص الأنفلونزا بناءً على الأعراض، ولكن عادةً لا تكون هناك حاجة لإجراء اختبارات.

علاج الانفلونزا الموسمية

المساعدة الذاتية
لا يوجد علاج للأنفلونزا. ومع ذلك، يمكنك القيام بشيء مثل هذا لجعل الأمر أكثر راحة:

شرب كمية كافية من السوائل لمنع الجفاف.
قد يساعد استنشاق البخار باستخدام المنثول، أو بخاخات الأنف، أو القطرات المالحة.
شرب المشروبات الساخنة (خاصة مع الليمون) أو الحساء الساخن يمكن أن يساعد في تهدئة التهاب الحلق.
إذا كنت تعاني من التهاب في الحلق، فقد تساعدك الغرغرة بالماء المالح.
احصل على قسط كافٍ من الراحة. في بعض الحالات، قد تحتاج إلى أخذ إجازة لمدة أسبوع من العمل أو المدرسة.

الأدوية
إذا كنت تعاني من آلام في العضلات، أو صداع، أو ألم في الجيوب الأنفية، أو التهاب في الحلق، فيمكنك تناول مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين. اقرأ دائمًا نشرة معلومات المريض التي تأتي مع الدواء واسأل طبيبك إذا كانت لديك أي أسئلة.

من المهم جدًا التحقق من الجرعة المطلوبة لأنواع مختلفة من الأدوية. إن استخدام منتجات متعددة مثل الأقراص والكبسولات والمشروبات التي تحتوي على نفس العنصر النشط، مثل الباراسيتامول، يمكن أن يؤدي بسهولة إلى تناول جرعة زائدة من جرعتك اليومية ويمكن أن يكون خطيرًا.

يمكن للأطفال تناول الباراسيتامول والإيبوبروفين كسوائل. لا تعطي الأسبرين للأطفال دون سن 16 عامًا. تحدث مع طبيبك حول مسكن الألم المناسب لطفلك.

البحث والتحقيق
تظهر الدراسات الأمريكية أنه إذا كان أنفك وجيوبك الأنفية مسدودة ومزدحمة، فقد يخفف ذلك بعض الأعراض. يمكن أن تساعد قطرات الأنف في علاج احتقان الأنف لعدة ساعات. ومع ذلك، يمكن استخدام بخاخات الأنف على المدى الطويل، لذا لا تتناولها لأكثر من أسبوع. يمكن أن تساعد أقراص مزيلة الاحتقان أيضًا في تخفيف أعراض انسداد الجيوب الأنفية. مزيلات احتقان الأنف ليست مناسبة أيضًا للأطفال دون سن 6 سنوات أو كبار السن أو المصابين بأمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم. تأكد من قراءة التعليمات المرفقة مع الدواء الخاص بك واسأل الصيدلي إذا كان لديك أي أسئلة.

لا تستخدم المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات الفيروسية. إذا كنت تعاني من عدوى بكتيرية ثانوية، مثل عدوى الصدر أو الأذن، فقد يصف طبيبك المضادات الحيوية.

تحدث مع طبيبك حول الأدوية المضادة للفيروسات إذا كان عمرك يزيد عن 65 عامًا، أو كنت حاملاً، أو لديك مشاكل صحية أخرى قد تزيد من خطر حدوث مضاعفات. يمكن للأدوية المضادة للفيروسات تقصير الوقت الذي تستغرقه ظهور الأعراض بحوالي يوم واحد. ومع ذلك، يجب أن تبدأ بتناول الأدوية المضادة للفيروسات خلال يومين من الإصابة بالأنفلونزا. تتوفر هذه الأدوية على شكل أقراص أو أجهزة استنشاق (أجهزة مشابهة لتلك المخصصة لعلاج الربو).

العلاج التكميلي
هناك عدد من المكملات الغذائية والأدوية التكميلية التي تحظى بشعبية كبيرة في علاج نزلات البرد. وتشمل هذه فيتامين C، المنثول، الزنك، الثوم، إشنسا، الأدوية المثلية، الأدوية العشبية، وأكثر من ذلك. لا توجد أدلة كافية تشير إلى أن هذه الأدوية فعالة في علاج نزلات البرد.

نظرًا لأن المنثول له تأثير تبريد، فإنه يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض احتقان الأنف. كما أنه يحتوي على مخدر موضعي يخدر المنطقة، مما قد يساعد في تخفيف أعراض التهاب الحلق والسعال.

يمكن أن تتفاعل الأدوية التكميلية مع أدوية أخرى، لذلك من المهم أن تطلب النصيحة من طبيبك أو الصيدلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى