أخبار مصر

«حزب المؤتمر»: المشروعات الصغيرة قاطرة التنمية لتقليل فاتورة الاستيراد

«حزب المؤتمر»: المشروعات الصغيرة قاطرة التنمية لتقليل فاتورة الاستيراد

يسعدنا ان نستعرض معكم تفاصيل خبر «حزب المؤتمر»: المشروعات الصغيرة قاطرة التنمية لتقليل فاتورة الاستيراد ، والأن يمكنكم متابعة التفاصيل أدناه.

قال الدكتور السعيد غنيم الخبير الاقتصادي، والنائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن المشروعات الصغيرة تعد قاطرة التنمية الحقيقية، حيث تساهم بقوة في سد احتياجات السوق المحلى وفى تقليل فاتورة الاستيراد نظرًا لدورها فى تحسين الإنتاجية وزيادة المعروض من بعض المنتجات فى السوق المصرية.

وأشار السعيد غنيم، إلى أن القيادة السياسية تُولى المشروعات الصغيرة اهتمام خاص، خاصة وأنها تعمل على توفير المزيد فرص العمل ومن ثم تشغيل ملايين الشباب مما يقلل نسبة البطالة، وللمشروعات الصغيرة دور كبير في زيادة الاحتياطى النقدى من خلال تصدير بعض السلع، خاصة المنتجات الحرفية والغذائية التي تتميز بها الدولة المصرية بصورة كبيرة.

وأضاف غنيم، أن المشروعات الصغيرة الصناعية تمثل نحو 13% من قيمة الإنتاج الصناعى، فيما تبلغ نسبة مساهمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى إجمالي الصادرات المصرية نحو 4% فقط، بينما تساهم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بنحو 80% من الناتج المحلى الإجمالى المصرى، وتغطي 90% من التكوين الرأسمالى، وهذا يؤكد أنها تمثل معادلة ورقم صحيح من مصادر الدخل القومى ويجب منحها مزيد من الاهتمام.

وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر:” المشروعات الصغيرة تتميز أيضا بالاستعانة بالعمالة نصف الماهرة وغير الماهرة، وهذا بدوره يساهم بقوة في زيادة فرص العمل للشباب، علاوة على أنها تعطى فرصة للتدريب أثناء العمل لرفع القدرات والمهارات، وتنخفض نسبة المخاطرة فيها بالمقارنة بالشركات الكبرى وتساهم بقوة في تحسين الإنتاجية وتوليد وزيادة الدخل، وهذا ما تستهدفه الدولة خلال الفترة المقبلة”.

أقرأ تفاصيل الخبر من المصدر – أضغط هنا

كانت هذه تفاصيل «حزب المؤتمر»: المشروعات الصغيرة قاطرة التنمية لتقليل فاتورة الاستيراد، نطمح أن نكون قد وفقنا في تزويدك بكافة التفاصيل والمعلومات اللازمة حول الموضوع.

يُرجى ملاحظة أنَّ هذا الخبر تمَّ كتابته بواسطة جريدة الاسبوع ، ولا يعكس وجهة نظر موقع وادي مصر، وقد تمَّ نقله كما هو من المصدر المذكور، ولا نتحمل مسؤولية محتواه، فالعهدة تقع على المصدر الذي تم الإشارة إليه سابقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى