أخبار مصر

انطلاق الملتقى الأول ضمن سلسلة رياض الصالحين بالجامع الأزهر

انطلاق الملتقى الأول ضمن سلسلة رياض الصالحين بالجامع الأزهر

يسعدنا ان نستعرض معكم تفاصيل خبر انطلاق الملتقى الأول ضمن سلسلة رياض الصالحين بالجامع الأزهر ، والأن يمكنكم متابعة التفاصيل أدناه.

انطلق الملتقى الأول بالجامع الأزهر والذي يأتي تحت سلسلة ( رياض الصائمين)، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وباعتماد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم، فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، وعُقد اللقاء بحضور الدكتور فهمي رجب، مدير الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، ودار اللقاء حول موضوع “شهر البركات والنفحات واغتنام الأوقات”.

وأوضح مدير الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية أن الإسلام اهتم اهتماما بالغا بالوقت، لما له من خصائص عجيبه، حيث أنه ينتهي بسرعة وما فات منه لا يمكن إدراكه، وقد أوصى رسولنا الكريم باغتنام الوقت حين قال اغتنم خمسا قبل خمس منها “وفراغك قبل شغلك”، مما يؤكد اهتمام الشريعة بالوقت وربط العبادات به، كالصلوات والحج والصوم.

وبين الدكتور رجب أن حرص الإسلام بالوقت واضح جلي من خلال قسم الله بالزمن في مواضع عديدة من القرآن الكريم، وخصّ القسم به من خلال القسم بأجزاءٍ منه في فواتح العديد من السور، فقد أقسم بالعصر فقال -تعالى-: (وَالْعَصْرِ)، وأقسم بالفجر، فقال: (وَالْفَجْرِ)، وأقسم باللّيل والنهار، فقال: (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى*وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى)، وما هذا القسم إلّا لبيان أهميّة الوقت وأثره.

واختتم مدير الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية أن بعض العلماء اعتبر الوقت البعض موسم الزرع في الدنيا، ليكون الحصاد في الآخرة، ولذلك على المسلم ألا يُضيع أوقاته بما لا فائدة تُرجى منه، وألا ينسى الواجبات التي يجب أن يجعل لها نصيباً من وقته حتى يحقق السعادة في الدنيا والآخرة.

أقرأ تفاصيل الخبر من المصدر – أضغط هنا

كانت هذه تفاصيل انطلاق الملتقى الأول ضمن سلسلة رياض الصالحين بالجامع الأزهر، نطمح أن نكون قد وفقنا في تزويدك بكافة التفاصيل والمعلومات اللازمة حول الموضوع.

يُرجى ملاحظة أنَّ هذا الخبر تمَّ كتابته بواسطة جريدة الاسبوع ، ولا يعكس وجهة نظر موقع وادي مصر، وقد تمَّ نقله كما هو من المصدر المذكور، ولا نتحمل مسؤولية محتواه، فالعهدة تقع على المصدر الذي تم الإشارة إليه سابقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى