منوعات

قبل شراء السيارات الذاتية القيادة ..عليك أن تفكر في هذه التحديات

قبل شراء السيارات الذاتية القيادة ..عليك أن تفكر في هذه التحديات

في الآونة الأخيرة ، بدأت السيارات ذاتية القيادة في الدخول إلى الأرض كإصدارات تجريبية ، وهناك عدد من الشركات العالمية التي تعد عملاءها بامتلاك سيارات ذاتية القيادة قريبًا.

نحن جميعًا مفتونون بالتقدم التكنولوجي الذي وصل إليه عالم السيارات لدرجة أننا نقترب خطوة واحدة من امتلاك سيارة ذاتية القيادة ، ولكن كلما اقتربنا من هذه السيارات ، ظهرت أسئلة أكثر وضوحًا. القراء ، هل تجرؤ على الاعتماد على مثل هذه السيارة للسفر بسرعة عالية؟

قبل الإجابة على هذا السؤال … عليك قراءة السطر التالي

تتسابق شركات السيارات الآن للتباهي بسياراتها ذاتية القيادة في وقت أقرب لإرضاء العملاء ، وتأمل بعض هذه الشركات أن تحل السيارات ذاتية القيادة محل السيارات التقليدية التي نعتمد عليها حاليًا.

تعد Tesla و Volvo و Uber من بين أبرز المنافسين في الفضاء في الوقت الحالي ، وتعمل Google أيضًا على سيارة تأمل أن تصل إلى السوق في عام 2023.

تكثر الأحلام حول هذا الموضوع ، لكن الخبراء يتوقعون بعض العقبات التي ستعيق انتشار هذا المشروع بنفس القوة التي قد يتخيلها البعض. وهذه التحديات والعقبات يمكن أن تكون القشة التي قصمت ظهر البعير في المقام الأول وتسببت في الفشل.

ومن أبرز هذه التحديات:

عامل الطقس:

تختلف العوامل المناخية من منطقة إلى أخرى ، حيث تعاني الدول العربية من صيف حار بشكل خاص ، بينما تتمتع أوروبا بظروف مناخية خاصة ويمكن أحيانًا رؤيتها مغمورة بالجليد معظم أوقات العام.

من المعروف أن السيارات ذاتية القيادة تعتمد بشكل أساسي على الإلكترونيات وأجهزة الاستشعار والكاميرات لتوفير رؤية واضحة ، ولكن للأسف لا يتحقق ذلك في عوامل الطقس المختلفة مثل الحرارة العالية والبرودة الشديدة ، والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على كفاءة هذه الأجهزة وتسبب كارثة. لا سمح الله.

لذلك يجب على مصنعي هذه المركبات مراعاة هذا العامل ، والذي في حالة حدوث خلل يمكن أن يعرض حياة أولئك الذين يثقون بهم في خطر حقيقي.

قرر وجهتك.

ربما يواجه مصنعو هذه السيارات مشكلة تحديد الوجهات على نطاق واسع بسبب عدد الدول ومحاولة تقديم أدق التفاصيل للمستخدمين. وهذا يتطلب الكثير من الجهد ، حيث من المفترض أن تعتمد هذه السيارات فقط على خرائط GPS دون أي مساعدة خارجية من السائق.

التسامح مع الخطأ:

هناك سؤال واضح يدور في أذهان العديد من الأشخاص وهو من يجب أن يتحمل المسؤولية عن الحوادث التي قد تحدث مع السيارات ذاتية القيادة: السائق أو السيارة أو الكمبيوتر ، لكن هذه المشكلات تتطلب البحث وتتطلب تشريعات جديدة لتحديد المسؤولية بالكامل.

قال العديد من خبراء السيارات أيضًا إن مثل هذه المركبات يجب أن تقطع ملايين الكيلومترات قبل أن تصبح آمنة للاستخدام ، حيث يمكن أن يكون لخطوة واحدة عواقب وخيمة على ركابها.

النسبة المئوية لطلب شراء هذه السيارات:

أجرى معهد النقل بجامعة ميشيغان دراسة عن السيارات ذاتية القيادة لمعرفة مدى استعداد العملاء لشراء مثل هذه المركبات ، وكانت النتائج صادمة للبعض.

وأجري الاستطلاع على 618 من سائقي السيارات ، قال 45.8٪ منهم إنهم لا يريدون ميزات القيادة الذاتية في سياراتهم ، بينما قال حوالي 15٪ إنهم يرغبون في الحصول على سيارة ذاتية القيادة.

يشير هذا إلى أن الطلب الشرائي لمثل هذه السيارات لا يرقى إلى مستوى توقعات الشركات المصنعة.

هاكر أو هاكر:

من أبرز المخاوف التي حددها عملاء السيارات هو أن هذه المركبات ستصبح محوسبة بالكامل ويمكن الوصول إليها في جميع الاتجاهات عبر الإنترنت. قد يشير هذا إلى أن هذه المركبات قد تكون عرضة للقرصنة من قبل عناصر المتسللين ، والتي قد تتحكم في السيارة وتتسبب في عواقب وخيمة ، أو على الأقل تعطيل السيارة.

كما يوفر فرصة مراقبة ما يحدث داخل السيارة ، فضلاً عن إمكانية تسجيل المكالمات التي تتم داخل السيارة والوصول إلى الهواتف المحمولة.

قد يضع الأشخاص الذين يرغبون في شراء سيارة كهذه كل هذه الأشياء في الاعتبار ويجب أن تكون الشركة المصنعة على دراية بها واتخاذ جميع التدابير لتوفير السلامة والحماية للمستخدم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى