منوعات

كيفية حماية أطفالنا من الأنترنت

كيفية حماية أطفالنا من الأنترنت

هل الإنترنت نعمة أم نقمة ، والإنترنت من الوسائل أو الابتكارات التقدمية التي تزداد يوما بعد يوم من حيث التطور والتوسع ، ولكن هل هي وسيلة لتمثيل نعمة أم نقمة للإنسان؟ بهذه الطريقة يمكننا توجيه استخدام أطفالنا والتخطيط لوقتنا حتى لا يضيع الوقت دون فائدة ، ولكن الإنترنت يمكن أن يشكل خطرًا على الأطفال.

تشمل مخاطر الإنترنت للأطفال ما يلي:

1- المواقع الإلكترونية التي تروج للتطرف أو التطرف. لأنه ، بغض النظر عن التطرف أو التطرف ، من المحتمل أن تؤثر هذه الأفكار على الأطفال.
2- تنتشر المواقع الإباحية على الإنترنت لدرجة أن الأشخاص الذين يزورون هذه المواقع يمكن أن يصابوا بنوع من الإدمان والاعتياد على مشاهدتها ، وهو ما يضر بالأطفال وتوازنهم العقلي والصحي بشكل عام.
3- مواقع الألعاب التي تستهلك الوقت بدون فوائد.
4- تراث ثقافي بعيد كل البعد عن المعتقدات والعادات الدينية التي نشأنا عليها في المجتمعات الشرقية.
5- المواقع التي تنتهك الدين وتسعى إلى تدمير الدين في قلوبنا الذي هو عماد حضارتنا وتقدمنا.

تأثير الإنترنت على الأطفال.

1- إضاعة الوقت في الأنشطة التي تبدو ذات فائدة قليلة.
2- يمكن أن يؤدي الوصول المتكرر إلى الإنترنت إلى عزل الأطفال عن الواقع من حولهم وجعلهم يشعرون بالوحدة.
3- في معظم الحالات ، يكون لدى الأطفال مهارات استخدام الإنترنت محدودة ، لذلك يتعرضون بسهولة لسرقة بياناتهم والبيانات الأخرى المخزنة على أجهزتهم ، مما يؤدي إلى حوادث الابتزاز والسرقة.
4- التعرض للفساد الأخلاقي نتيجة دخول الطفل إلى المواقع الخبيثة مثل المواقع الإباحية أو المواقع المخلة بالدين أو المواقع الثقافية ذات الأهداف التخريبية.
5- يمكن أن يؤدي العالم المفتوح لشبكة الإنترنت إلى ظهور علاقات غير عادية وممنوعة مدفوعة بمواقع تخريبية منتشرة عبر الإنترنت ، لكنها تفعل ذلك بسهولة ودون عوائق كبيرة.
بالطبع ، يمكن للأطفال الصغار بسهولة أن يقعوا فريسة لهؤلاء بسبب نقص المعلومات لديهم ، وضعف الإشراف والتوجيه ، وقدرتهم على التحكم في أفكارهم وميولهم.

كيف يمكنني حماية أطفالي من مخاطر الإنترنت؟

لا تعني عملية الحماية هنا أن هناك طرقًا للإجراءات التصحيحية ، بل تعني مجموعة من الإرشادات التي يمكن للأطفال اتباعها لحمايتهم من هذه المخاطر قدر الإمكان ، وليس الوقاية.
1- علم الأطفال عدم إعطاء بيانات أو معلومات شخصية مثل الاسم والعنوان ورقم الهاتف عند الوصول إلى الإنترنت أو مواقع التواصل الاجتماعي أو التعامل مع الغرباء سواء في المنزل أو على الهاتف المحمول.
2- نظرًا لوجود مواقع على الإنترنت متخصصة في هذه العمليات ، فهناك العديد من البرامج التي يمكن تثبيتها على جهاز الكمبيوتر الخاص بك والتي تسمح لك بحظر أنواع معينة من المواقع ، وخاصة المواقع الإباحية ، أو تثبيت برامج تحمي بياناتك الشخصية وتحميها من السرقة.
3- يجب أن تكون صفحات الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي تحت إشراف الوالدين. لذلك ، لا يمكن لأحد أن يقبل صداقة ما لم يعلم أهلهم بذلك.
4- لا تبالغ في رد الفعل عندما يرتكب طفلك خطأ ، خاصة في البداية. بهذه الطريقة ، يمكنك منع أطفالك من الخوف من إخبارك بما يحدث معهم أثناء وجودهم على الإنترنت. القيام بذلك سيسهل عملية المراقبة ويساعد في تعليم طفلك ما هو صواب وما هو خطأ.
5- حدد مقدار الوقت الذي يقضيه طفلك على الكمبيوتر بشكل عام ، سواء كان التعامل مع الإنترنت أو اللعب به. سيساعدك هذا على تنظيم وقت طفلك وحفظه واستخدامه بطريقة مفيدة.
6- ساعد طفلك بتوجيهه إلى بعض المواقع التي تتناسب مع تعليم طفلك أو هواياته أو ميوله العامة. سيؤدي ذلك إلى إبقاء طفلك منشغلًا بالمواقع المفيدة له وبعيدًا عن الآخرين قدر الإمكان.
لماذا يستخدم الأطفال الإنترنت كثيرًا؟
1- الفراغ: – يعاني الكثير من الأطفال من الفراغ أو يقضون الكثير من الوقت في عمل لاشيء. لذا فإن الإنترنت هو أسهل وأسرع طريقة لملء هذا الوقت. لذلك من المستحسن أن تشغل طفلك وقته ، وأفضل طريقة هي تزويده بطرق لممارسة هواياته ، مثل الرياضة الذهاب إلى النوادي والميادين ، أو الهوايات الفنية مثل الكتابة والرسم.
2- أسئلة وفضول: – لدى الأطفال دائمًا العديد من الأسئلة والاستكشافات والفضول الذين يرغبون في معرفة العالم من حولهم. يفتح الإنترنت أمامه أوسع باب للحصول على أكبر قدر من المعلومات.
3- أولياء الأمور: – غياب الوالدين عن حياة الأبناء لأداء دورهم التربوي بفاعلية.
4- الأصدقاء: الأصدقاء ، وخاصة الأصدقاء السيئون الأصدقاء هم أكثر الأشخاص نفوذاً في الأطفال ، لذا راقب أصدقاء طفلك وتعرف عليهم.
يجب أن يكون الآباء والأمهات أقرب أصدقاء لأطفالهم حتى يتمكنوا من حمايتهم بأفضل طريقة ممكنة. أيضًا ، لا يمكن مراقبة الأطفال طوال الوقت ، لذلك يجب أن يكون هناك قدر معين من الثقة بين الأطفال والآباء. الإشراف هنا لا يعني منع أو مراقبة استخدام الأطفال للإنترنت. بدلا من ذلك ، هو توجيه والعمل نحو تطوير الرقابة الذاتية لدى الأطفال ، بحيث يجب أن يتعلم الأطفال كيفية التقييم الذاتي للرقابة الذاتية. ميِّز قدر المستطاع ما هو مباح وما هو محظور ، أو ما هو خاطئ وصحيح ، وافتح له الباب ليخاطب أهله عند وجود مسائل غامضة لا يستطيع تمييزها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى