منوعات

كيف تعلم نفسك الصبر ؟

كيف تعلم نفسك الصبر ؟

قال (الجنيد بن محمد): “الصبر هو القدرة على تحمل المواقف الصعبة ، وتحمل الأمور المؤلمة عقلياً دون أن تظهر علامات عدم الرضا التي يلاحظها الآخرون ، وهو محجوب عن الجمهور”. عنه: الصبر يبتلع المعاناة دون عبوس ، يكبح اللسان عن القلق وعدم الرضا والشكاوي ، ويقي الأطراف من الحيرة ، وفي الختام الصبر (مواجهة المشقات بكرامة) ، ويعتبر الصبر أهم سلاح لأن الصبر هي الوسيلة المناسبة لتمكين الشخص من اتخاذ قرارات حياته تحت ضغط عاطفي ، مما يجعل تلك القرارات أكثر دقة وصحة.

كيف تتعلم الصبر؟

يمكن للناس أن يتعلموا الصبر عندما يكون لديهم دافع خاص ، وتعلم الصبر هو عملية تعديل للسلوك ، وتعديل تصحيحي يتطلب جهدًا مستمرًا ومتكررًا. يتم تعلم التكيف مع البيئة والصبر كمجموعة. الإجراءات أو الخطوات التي تساعدك على تعلم أو تطوير شخصيتك أو سمات شخصيتك ، معبراً عنها بالطرق التالية: –
1- تحسس قيمة ما تنجزه مهما كانت قيمة العمل الذي تقوم به ، فإنك تشعر بأهمية العمل وأهمية إتمامه ، وتحرص على تحقيقه أو تجاوزه ، وعليك أن تحاول ألا تشعر بأي رغبة . إحساس بانعدام قيمتك.
2- ضع في اعتبارك دائمًا الأهداف التي تسعى إليها وتذكر دائمًا أهداف وغايات العمل الذي تقوم به. القيام بذلك سيجعل من السهل عليك العمل ، والانتظار تحسبًا للوصول إلى أهدافك وأهدافك ، ومكافأة عملك. بؤس.
3- احصل على المشورة من ذوي الخبرة والأشخاص من حولك. يمكن أن يساعد انتظار النصيحة من شخص أكثر خبرة في كبح القرارات المتسرعة والعشوائية. نصيحة من الآخرين لا تعني تنفيذ رأيهم ، لكن النصيحة منطقية جدًا. يتيح لك المنظور المحايد شرح الأشياء من منظور مختلف والتفكير بشكل مختلف واتخاذ قرارات تتجاوز العشوائية والتسرع.
4- أحِط نفسك بأشخاص يتمتعون بصبر جيد. ثم سيساعدونك على تعلم صفات المثابرة.
5. خصص قدرًا معينًا من الوقت كل يوم للتأمل والتفكير في القضايا في حياتك.
6. تقسيم هدف كبير أو تقسيمه إلى أهداف أصغر سيجعل الوصول إليه أسهل ويمنعك من الشعور بالملل.
7. التشتيت عن تنفيذ الهدف الرئيسي ، وإضاعة الوقت بطرق غير مجدية ، وتأخير تنفيذ الهدف ، والقيام بأعمال ثانوية مملة لانتظار الهدف المراد تحقيقه.لا تمنع التنفيذ. هدف.
8. يأتي الغضب دائمًا مع قلة الصبر ، لذلك تحكم دائمًا في غضبك ، حتى لو اضطررت إلى الابتعاد عن الحدث الذي تسبب في ذلك.
9. القناعة من أهم مفاتيح الوصول إلى المثابرة ، لذلك يجب أن تكون راضيًا عن موقفك ، وأن تكون منفتحًا عليه ، وتكيف حياتك معه. فقط بالرضا يمكننا التكيف والتحلي بالصبر والعمل على تحسين الواقع والسعي من أجل مستقبل أفضل. حتى لو لم يكن بالشكل الذي نحلم به.
10. انظر دائمًا إلى الجانب المشرق من الحدث.
11- الآن تأتي المرحلة الأخيرة ، وقد فعلنا كل ما سبق ، وهي تدريب الصبر ، يمكنك تدريب نفسك تدريجياً عن طريق تدريب عقلك بالصبر حتى يصل إلى مستوى يمكنه فيه تحمل صعوبات الحياة ومشاكلها. يرجى حجز وقتك. أخبر نفسك أنك لن تفكر أو تستثير خلال هذه الفترة ، وقم بتمديد الفترة تدريجياً حتى تصل إلى الدرجة المناسبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى