أخبار مصر

وكيل الأزهر يُطالب بسن قوانين تجرم المساس بالأديان في كل أنحاء العالم

وكيل الأزهر يُطالب بسن قوانين تجرم المساس بالأديان في كل أنحاء العالم

يسعدنا ان نستعرض معكم تفاصيل خبر وكيل الأزهر يُطالب بسن قوانين تجرم المساس بالأديان في كل أنحاء العالم ، والأن يمكنكم متابعة التفاصيل أدناه.

استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بول ههاويتس، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية بمملكة هولندا، والوفد المرافق له، اليوم الثلاثاء، بمقر مشيخة الأزهر، وقال الدكتور الضويني، إن الأزهر قد خطا خطوات كبيرة في ترسيخ قيم السلام والتقارب والأخوة بين الشرق والغرب، ورغم ذلك لا زلنا نرى أفعالا غير مسئولة تحاول استفزاز المسلمين والمساس بمقدساتهم والتعدي على رموزهم، وهو ما يستدعي إدانة الحكماء والعقلاء حول العالم، والتصدي لمثل هذه الأفعال التي لا يمكن وصفها سوى بأنها وقود التعصب والكراهية، وبث الفرقة والشقاق بين الشرق والغرب.

وأضاف وكيل الأزهر، “نحن لا نؤمن بالحرية غير المسئولة التي لا تحترم الأديان، ولا يمكن اعتبار التطاول على الكتب المقدسة من قبيل حرية الرأي أو التعبير، إنما هي أفعال لاأخلاقية لا تصدر إلا من أشخاص لا يقدرون قيمة الاختلاف، ولو علم هؤلاء ما في هذا القرآن الكريم من تعاليم وتشريعات جاءت لإسعاد الإنسان وإنقاذه من التيه والانحراف، لو علم هؤلاء هذه التعاليم ما فكروا ولو وهلة في ارتكاب مثل هذه الجرائم اللاإنسانية في حق مقدساتنا”.

وأضاف الدكتور الضويني أن الحرية كما ندرسها لأبنائنا في الأزهر الشريف، ليست مطلقة ولكنها مقيدة بما يحافظ على حقوق الآخرين، وإذا كانت الدساتير قد ضمنت حق حرية التعبير، فهي ضمنت كذلك حق المعتقد واحترام معتقدات الآخرين، ومن لوازم حق المعتقد حماية المقدسات والرموز الدينية، فنحن في الدين الإسلامي نحترم ديننا ونحترم حرية الآخرين في معتقداتهم، مشددا على ضرورة محاسبة من يتطاول على رموز المسلمين ومقدساتهم، وأن الدول بما تملكه من دساتير تستطيع سن قوانين لحماية المعتقدات وتجريم ازدراء الأديان وهذا لا يشكل أي اعتداء على الحرية، بل هو ضمانة لممارستها بشكل مسئول.

وطالب وكيل الأزهر بسن قوانين وتدابير تجرم ازدراء الأديان في كل أنحاء العالم، مُؤكدًا أن المساس بالأديان، سلوك مشين يؤصل للكراهية والبغضاء ويعكر السلم العام ويؤجج المشاعر، مبينا أن مصر ضربت أعظم الأمثلة في حرية الاعتقاد وقبول الآخر وتجريم ازدراء الأديان، موضحا أن رسالة الأزهر استمدها من الدين الإسلامي والتي جوهرها السلام وترسيخ قيم التعايش السلمي المشترك وتقبل الآخر دون تمييز أو تفرقة، وذلك يصب في صالح المجتمعات والعالم كله، وقد قطع الأزهر شوطًا كبيرًا في الحوار مع الآخر نتج عنه أهم وثيقة في تاريخ الإنسانية وهي وثيقة الأخوة الإنسانية.

أقرأ تفاصيل الخبر من المصدر – أضغط هنا

كانت هذه تفاصيل وكيل الأزهر يُطالب بسن قوانين تجرم المساس بالأديان في كل أنحاء العالم، نطمح أن نكون قد وفقنا في تزويدك بكافة التفاصيل والمعلومات اللازمة حول الموضوع.

يُرجى ملاحظة أنَّ هذا الخبر تمَّ كتابته بواسطة جريدة الاسبوع ، ولا يعكس وجهة نظر موقع وادي مصر، وقد تمَّ نقله كما هو من المصدر المذكور، ولا نتحمل مسؤولية محتواه، فالعهدة تقع على المصدر الذي تم الإشارة إليه سابقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى