الخليج

قصة صورة الطفلة اليمنية وبكاء صالح البحار التي اشعلت مواقع التواصل

قصة صورة الطفلة اليمنية وبكاء صالح البحار التي اشعلت مواقع التواصل

على الإمارات وشعب السعودية الإحاطة بسلسلة الأحداث التي تواجه بلدانهم بسبب التحديات التي يواجهونها في تحرير مظالم المظلومين الذين اعترفت شرعيتهم ، وتاريخ كلا البلدين. أيام صعبة من ولأنهم من أوائل الشعوب التي وقفت جنباً إلى جنب مع مواطنيها اليمنيين ، فماذا يفعل شعب الإمارات عامة لإنقاذهم من الضياع والتشرد على أيدي الخونة؟ لتقديم أكبر قدر ممكن من المساعدة. لقد عاث اليمن فسادا في الوطن الأم ، وهدم المنازل بالدم ، وأيتام الكثير من الأطفال لدرجة أن اليمن أصبح بلا مأوى باستثناء واحد منهم مفقود. وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلها الجنود للدفاع عن الحدود بين البر الرئيسي واليمن ، سواء في السعودية أو الإمارة ، إلا أنهم قتلوا أبناء شعبها ، وعبثوا بالأراضي اليمنية ، وهم يحاولون زعزعة استقرار أمن دول الجوار. ادعموا اليمن وأعدوا كل من لهم الحق في ذلك.

في ظل هذه الأحداث الجارية ، هناك العديد من المواقف الإنسانية التي تؤثر في عواطفنا كأتباع للأحداث ، ولكن إيمانا منا بصدق عواطفنا نقف عليها وننقلها إلى العالم أجمع ، فنجد مواقف كثيرة تستحق أصحاب هذه المواقف يظهرون نبل وأمانة أصحابها ، وفي المواقف الكثيرة التي تفاجئنا كل يوم ، يتعرضون للانتقاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام لما يحويه من مشاعر صادقة ، وفي تلك الصورة المؤثرة التي أشعلت النار بين الصحفي الإماراتي ‘صالح البحر’ وفتاة يمنية ، ما القصة التي ترويها هذه الصورة؟ لقد أثرت على كل من فعل … المزيد في المقال أدناه. قصة الصورة:
بعد تحرير عدن من أيدي مليشيات الحوثي وعلي صالح وأنصاره ، توجه شعب الإمارات والسعودية إلى عدن بجهود إغاثية لسد الاحتياجات وتقديم المساعدة للشعب اليمني ، فأسرعت. ولم يتردد الهلال الأحمر الإماراتي ، الإعلامي صالح البحر ، للحظة في تقديم الدعم المادي والمعنوي للشعب اليمني إن أمكن.

سافر صالح البحر مع أعضاء جمعية الهلال الأحمر إلى مركز آمن للأطفال في عدن لتقديم المساعدات والهدايا للأطفال الأيتام الذين استشهد آباؤهم في الحرب اليمنية ، وشاركتني هذه الصورة المتحركة ، ونظرت وعانقت طفلي. مع كل مشاعره الأبوية وتعاطفه ، انهار بالبكاء من الصدمة. موقع التواصل:
وعلقت جمعية الهلال الأحمر الإماراتي عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، حيث نشر الصحفي الإماراتي صالح البحر صورة للفتاة وهي تعانق وتبكي مع الفتاة. الصحافي صالح البحر ، متطوع في الهلال الأحمر الإماراتي ، يحتضن طفلة صغيرة في مركز حماية الطفل في عدن. توفي والدها في الحرب ، وسرعان ما انتشرت هذه الصورة في جميع مواقع التواصل الاجتماعي ، وانتشرت على موقع تويتر وانتشرت تداولها مئات المغردون داخل وخارج الإمارات ، معربين عن إعجابهم بمكانة البحارة واعتزازهم بابن بلادهم لقيامه بواجبه وإيصاله رسالة ، وأود أن أعبر عن امتناني للشعب كأفضل سفير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى