الخليج

فريق سعودي يكتشف كنزاً أثرياً في عمق البحر الأحمر

فريق سعودي يكتشف كنزاً أثرياً في عمق البحر الأحمر

تفتخر المملكة العربية السعودية بهذا الاكتشاف العظيم. اكتشف فريق سعودي ألماني مشترك بقايا حطام سفينة رومانية قديمة على طول الساحل السعودي أثناء البحث عن آثار غارقة في أعماق البحر الأحمر ، بينما اكتشف فريق ألماني في المملكة العربية السعودية حطام سفينة أخرى يعود إلى العصور الإسلامية. سفينة. ووقع أول حطام لسفينة في المنطقة الواقعة بين رابغ في الشمال والشعيبة في الشمال. عقد فريق بعثة سعودية ألمانية مشتركة ندوة استضافتها هيئة السياحة السعودية. وسلمت البعثة جميع القطع الأثرية والتراثية المعروضة في المتحف ومتاحة لجميع الزوار ليراها.
وقد تم إثبات هذه التأثيرات في الممارسة العملية وهي تتعارض مع الشائعات السابقة. حقيقة بنية الإعلان المكتشفة مؤخرًا في المملكة العربية السعودية

وقال مهدي الخالني ، رئيس الفريق السعودي للبعثة ، إن الحضارات التي شوهدت في شبه الجزيرة العربية كان لها أثر كبير في ترك الآثار الغارقة على ساحل البحر الأحمر ، خاصة وأن المنطقة كانت نقطة عبور تجارية قديمة. أعطى وأشار إلى أن عدد المواقع غير المستهدفة بلغ 50 موقعا ، لكنه كان ضمن خطط البعثتين السعودية والألمانية للعثور عليها في المستقبل القريب.

وأشار إلى أن العثور على القطع الأثرية المغمورة يتطلب العديد من المهارات والأدوات والخبرات لاكتشاف المواقع الواقعة على ساحل البحر الأحمر ، خاصة أن ساحل البحر الأحمر يغمره العديد من المواقع والتحف غير الأثرية ، مؤكداً الحاجة إلى المعرفة. : “التراث الثقافي المغمور بالمياه جزء من هويتنا. والأمر متروك لنا جميعًا لحماية تاريخنا الوطني ، وهو”.

كما شكر الخالني البعثة الألمانية على خبرتها الممتازة في عملية العثور على الحطام والتحف الموجودة بداخله ، مشيرًا إلى نجاح الرحلة السعودية المرخصة تحت الماء. إعداد القطع الأثرية الغارقة ومسؤولي الدولة ، ولا سيما اهتمام أصحاب المصلحة على المستوى الدولي بالآثار الغارقة ومطالبات الجامعات والمؤسسات العلمية بالعثور على القطع الأثرية داخل المياه السعودية ، والمدربين القادرين على القيام بذلك إلى أقصى حد ممكن. للسلطات.
هل صحيح أن جزيرة جديدة ظهرت في البحر الأحمر ؟: الثورات البركانية في البحر الأحمر وظهور جزر جديدة

وعبرت عالمة الآثار الألمانية ميكايلا راينفيلدت وقائدة الفريق الألماني في البعثة عن سعادتها بهذا الإنجاز المذهل ، مضيفة أن المزيد من أعضاء البعثتين السعودية والألمانية سيحتاجون إلى التدريب للغطس في البحر ، مما زاد الاهتمام باكتشاف القطع الأثرية المغمورة. وأشار ميكايلا إلى أن الساحل السعودي غني بالتراث المتراكم ، وأن الهيئة السعودية للسياحة والتراث الوطني ضاعفت جهودها للعثور على هذه الكنوز والاستعانة بالخبرات الدولية. أهم شيء في الحفاظ على الآثار الغارقة هو زيادة الوعي بأهميتها ، والحصول على مؤهلات الخبراء لكشف كل ما هو جديد ، واعتماد الجامعات لمنهج علمي. بالإضافة إلى دور المتاحف ، يتم أيضًا دراسة هذه الآثار حول كيفية العثور عليها وحمايتها. الحفاظ على هذه الآثار وعرضها بشكل يؤكد أهميتها وكذلك الجوانب القانونية لحمايتها ومنع التعدي عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى