أخبار عربية

تفاديًا لأزمة غذاء عالمية.. تركيا تسعى لتمديد اتفاق الحبوب 120 يومًا

تفاديًا لأزمة غذاء عالمية.. تركيا تسعى لتمديد اتفاق الحبوب 120 يومًا

يسعدنا ان نستعرض معكم تفاصيل خبر تفاديًا لأزمة غذاء عالمية.. تركيا تسعى لتمديد اتفاق الحبوب 120 يومًا ، والأن يمكنكم متابعة التفاصيل أدناه.

أفاد اليوم وزير الدفاع التركي خلوصي آكار بأن تركيا ستواصل المشاورات لتمديد اتفاق تصدير الحبوب عبر موانئ البحر الأسود لمدة 120 يومًا بدلاً من 60 يومًا.

وقال آكار وفقا لبيان من وزارة الدفاع في تركيا: “بدأنا المفاوضات وفقًا للنهج المتبع في النسخة الأولى للاتفاق. مواصلة الاتفاق أمر مهم. سنواصل اتصالاتنا فيما يخص التمديد لمدة 120 يومًا بدلاً من شهرين”، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.  

وأضاف بأن أطراف الاتفاق سيجرون تقييمًا، وسيتخذون قرارًا بشأن تمديد الاتفاق لمدة أكبر.. وأن أنقرة تأمل في نتيجة إيجابية.

ومنذ أن وقّعت روسيا وأوكرانيا مبادرة حبوب البحر الأسود في تركيا، بدعم من الأمم المتحدة يوم 22 يوليو، جرى تصدير ملايين الأطنان من الحبوب والمواد الغذائية الأخرى من الموانئ الأوكرانية؛ وهو ما ساعد في خفض أسعار المواد الغذائية في العالم بعد بلوغها مستويات قياسية.  

ومع استمرار المباحثات اقترحت روسيا تمديد الاتفاق لمدة 60 يومًا، أي نصف مدة التمديد السابقة، ورفضت أوكرانيا ذلك.

وقبل أيام أعلن نائب وزير الخارجية الروسية، بعد مفاوضات مع الأمم المتحدة في جنيف، أن روسيا تؤيد تمديد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية لمدة 60 يومًا فقط بعدما كان يُمدَّد تطبيق النص كل مرة لمدة 120 يومًا حتى الآن.

وقال سيرغي فيرشينين في إعلان مكتوب، أُرسل إلى وسائل إعلامية عقب المفاوضات: “إن الجانب الروسي لا يعارض تمديدًا جديدًا لمبادرة البحر الأسود بعد انتهاء تمديدها الثاني في 18 مارس، لكن لمدة 60 يومًا فقط”.

وكان ذلك في ختام يوم من المحادثات بين روسيا وممثلين عن الأمم المتحدة في جنيف حول الاتفاقية.

أقرأ تفاصيل الخبر من المصدر – أضغط هنا

كانت هذه تفاصيل تفاديًا لأزمة غذاء عالمية.. تركيا تسعى لتمديد اتفاق الحبوب 120 يومًا، نطمح أن نكون قد وفقنا في تزويدك بكافة التفاصيل والمعلومات اللازمة حول الموضوع.

يُرجى ملاحظة أنَّ هذا الخبر تمَّ كتابته بواسطة الجزيرة الأن ، ولا يعكس وجهة نظر موقع وادي مصر، وقد تمَّ نقله كما هو من المصدر المذكور، ولا نتحمل مسؤولية محتواه، فالعهدة تقع على المصدر الذي تم الإشارة إليه سابقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى