حارس مرمى “الأخضر” والنصر سابقًا “مروان سالم” في ذمة الله

حارس مرمى “الأخضر” والنصر سابقًا “مروان سالم” في ذمة الله

يسعدنا ان نستعرض معكم تفاصيل خبر حارس مرمى “الأخضر” والنصر سابقًا “مروان سالم” في ذمة الله ، والأن يمكنكم متابعة التفاصيل أدناه.

انتقل إلى رحمة الله حارس المنتخب السعودي الأول ونادي النصر (سابقًا)، الكابتن سالم مروان، بعد معاناة طويلة مع المرض الناتج من تعرضه لحادث سير، أفقده الحركة منذ عام 1991، عقب إصابته بشلل رباعي؛ لازم بسببه السرير الأبيض أكثر من 22 عامًا.

وسالم مروان التحق بنادي النصر “العالمي” في سبعينيات القرن الماضي، وحقق معه أكثر من تسع بطولات، وشارك مع المنتخب السعودي الأول بأكثر من 44 مباراة دولية، منها أربع مشاركات في بطولات كأس الخليج، وأثبت حضوره في كأس العالم مرتين، ومرتين في دورة الألعاب الآسيوية.

ويُعرف عن مروان براعته في التصدي لضربات الجزاء، التي وصفتها وسائل الإعلام وقتذاك بوقفة “الأسد”.

ونعت الأوساط الرياضية السعودية والخليجية اللاعب الدولي سالم مروان، وانتشر خبر وفاته في “هاشتاق” شهد مشاركات ضخمة على منصة التواصل الاجتماعي تويتر.

ووفقًا لـ”أخبار 24″، أوضح حساب النصر الرسمي أنه سيصلَّى على الفقيد بعد صلاة عصر اليوم في جامع الأمير فهد بن محمد بطريق الحائر.

وعبَّر العديد من نجوم الرياضة السعودية السابقين والحاليين عن حزنهم العميق لوفاة “مروان”، منهم الكابتن الهلالي السابق النجم صالح النعيمة، الذي أبدى حزنه؛ إذ كتب في تويتر: {إنا لله وإنا إليه راجعون}، وذيل ذلك بالقول “إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك أخي سالم لمحزونون. اللهم اجعل ما أصابه تكفيرًا له، ورفعة لدرجاته، واغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا”.

وعبَّر رئيس نادي النصر مسلي آل معمر عن حزنه العميق، وقال على صفحته في تويتر: “نسألك اللهم الرحمة والمغفرة لسالم مروان، اللهم تجاوز عنه، والطف به يا أرحم الراحمين. تعازينا للأسرة الرياضية في وفاة أسطورة الحراسة السعودية”.

أقرأ تفاصيل الخبر من المصدر – أضغط هنا

كانت هذه تفاصيل حارس مرمى “الأخضر” والنصر سابقًا “مروان سالم” في ذمة الله، نطمح أن نكون قد وفقنا في تزويدك بكافة التفاصيل والمعلومات اللازمة حول الموضوع.

يُرجى ملاحظة أنَّ هذا الخبر تمَّ كتابته بواسطة الجزيرة الأن ، ولا يعكس وجهة نظر موقع وادي مصر، وقد تمَّ نقله كما هو من المصدر المذكور، ولا نتحمل مسؤولية محتواه، فالعهدة تقع على المصدر الذي تم الإشارة إليه سابقًا.