عدوى الديفتيرنا
Divertina هو مرض بكتيري خطير للغاية ويهدد الحياة ويصيب البالغين والأطفال. يؤثر على الأغشية المخاطية المبطنة للأنف والحنجرة، مما يسبب تورمًا مؤلمًا في الحلق مع ارتفاع في درجة الحرارة، وعشاء رمادي داخل الحلق، وإعاقة حركة الحلق. عمليات التنفس عند الأطفال والوقاية من خلال التطعيم والعلاج في الوقت المناسب هي الأفضل.
يعد مرض الدفتيريا من أكثر الأمراض فتكاً بالأطفال، لكنه أصبح الآن نادراً بسبب الاستخدام الواسع النطاق للقاحات الوقائية.
علامات مرض الخناق: للمرض مجموعة من الأعراض التي تميزه عن الأمراض البكتيرية الأخرى التي تصيب الأطفال، مثل التهاب الحلق، وبحة الصوت، والألم الشديد عند تناول الطعام، وتضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة. فتتشكل طبقة من العشاء الرمادي تغطي الحلق واللوزتين، مما يجعل الأمر صعبًا للغاية. سيلان الأنف، والحمى، والرعشة، والدوران أو التنفس السريع في كثير من الأحيان لا تبدأ أعراض المرض في الظهور خلال 3 أيام بعد الإصابة. في بعض الحالات، تدخل البكتيريا الجسم عن طريق العدوى، فتسبب أعراضًا خفيفة في البداية، لكن في بعض الحالات لا تظهر أي أعراض.
هناك نوع آخر من مرض الدفتيريا. هو خناق جلدي يصيب الجلد ويسبب ألما شديدا مع احمرار وتورم، ويتحول الغشاء المخاطي الرمادي للحلق إلى خناق جلدي، ويضيف هذا النوع إلى الكائنات المسببة للدفتيريا. وفي بعض الحالات يؤثر نقص العناية الشخصية والنظافة على العيون ويجب استشارتها فوراً.
كيفية الوقاية من العدوى: غالباً ما يتم إعطاء الأطفال لقاحين آخرين ضد الكزاز والسعال الديكي، وهو عبارة عن مزيج من اللقاحات التحصينية التي تتكرر خمس مرات متتالية في سن مبكرة. يتلقى جميع الأطفال الحقن في عمر شهرين، ثم في عمر 4 أشهر، ثم في عمر 6 أشهر، ثم في عمر 12 إلى 18 عامًا، ومن عمر 4 إلى 6 سنوات.
ولهذا اللقاح آثار جانبية، مثل ارتفاع طفيف في درجة الحرارة في مكان الحقن والتحسس، لكنه فعال.