اسباب حالات الإغماء
الإغماء هو مرض شائع يصيب الكثير من الناس، الأصحاء والمرضى. لغوياً هي أعراض فقدان الوعي، أما طبياً فهي حالة من الضعف العام. فهو يؤثر دون وعي على عضلات الجسم، مما يسبب عدم القدرة على الوقوف، وفقدان الوعي، وغالباً ما يكون الوقوف في وضعية الوقوف.
عادة ما يشعر الإنسان بالمرض أو عدم الثبات والإغماء، وتتحرك الأرض تحت قدميه، وترتعش الأشياء، ويصاب بالارتباك، ويتثاءب ويحدق. يمكنك رؤية بقع داكنة في العينين، وضعف الرؤية، وطنين في الأذنين، وقد تشعر بالغثيان والقيء، وبشرة زرقاء، وعرق بارد يغطي الوجه والجسم. مع بداية الإغماء تتاح للمريض فرصة حماية نفسه من السقوط على الأرض ومن الإصابات المختلفة.
ما الذي يسبب الإغماء؟
يحدث الإغماء بسبب نقص إمدادات الدم إلى الدماغ. تتعرض عملية البناء والتدمير التي تحدث في الدماغ للخطر فجأة. الأسباب كثيرة وتختلف في شدتها. يمكن أن يكون مبهجًا في مكان مزدحم. يتطلب هذا النوع من الصيام أن يستلقي المريض على ظهره ويرفع ساقيه لاستعادة وعيه، فإذا كان جالسًا يمكنه استعادة وعيه سريعًا. ضع رأسك بين ركبتيك، والذي يعمل بشكل أفضل إذا صببت الماء البارد على رأسك ووجهك. إذا كانت درجة حرارة الماء أقل من المعتاد، فيجب تسخينه.
الحالة الثانية للإغماء هي الإغماء القلبي وتسمى الإغماء القلبي. وينجم عن النقص المفاجئ في ضخ الدم إلى القلب ويحدث أحيانًا نتيجة لاضطرابات ضربات القلب لدى الأشخاص الأصحاء. تحدث أكثر من 180 انقباضة في الدقيقة. وعلى الرغم من أنها لا تؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، خاصة إذا كان الشخص ينام على ظهره، إلا أن التغيرات التي تتجاوز هذه الحدود يمكن أن تؤدي إلى عيوب في الدورة الدموية الدماغية ووظيفة الدماغ.
النوع الثالث من الإغماء يسمى “إغماء السعال”، وهي حالة نادرة تصيب الرجال الذين يعانون من التهاب الشعب الهوائية المزمن، حيث يؤدي السعال الشديد إلى زيادة الضغط في الصدر ومنع العودة الوريدية إلى القلب.
الرابع هو إغماء الجيب السباتي، والذي يحدث بسبب ضغط الجيب السباتي في الرقبة، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا بسبب شيء بسيط مثل قميص ضيق أو ياقة رداء. يدل على وجود علامات الإصابة بأمراض القلب الخطيرة لأسباب بسيطة مثل التعب والجوع والانفعالات.