وفاة الفنان والموسيقار اليمني الكبير طاهر حسين
يسعدنا ان نستعرض معكم تفاصيل خبر وفاة الفنان والموسيقار اليمني الكبير طاهر حسين ، والأن يمكنكم متابعة التفاصيل أدناه.
غيب الموت، فجر الجمعة، الفنان والشاعر والموسيقار اليمني طاهر حسين، بعد مشوار حافل بالتميّز في عالم الغناء والشعر.
وقالت مصادر إعلامية، إن الشاعر والملحن طاهر حسين توفي إثر صراع مع المرض.
تعاون الراحل مع كبار الفنانين ومنهم: طلال مداح، محمد عبده، عبدالمجيد عبدالله، محمد عمر، علي عبدالكريم، طلال سلامة، عبدالله رشاد، وآخرون.
لحن الموسيقار طاهر حسين العديد من الأعمال الغنائية منها أغنية “أرضي” من كلمات الأمير بدر بن عبد المحسن ومنها.
بالإضافة إلى تميز الملحن الفنان طاهر حسين في عالم الموسيقى، فقد تميز أيضًا في كتابة الشعر، ومن بين أشعاره المتميزة قصيدة “يأس القامة” التي ألفها الموسيقار الراحل. وغناها الفنان عبد المجيد عبد الله.
ومن ألحان الراحل أغنية “نوى المروة” التي كتبها الأمير خالد الفيصل وأداها الفنان محمد عمر.
ومن أشهر أعمال طاهر حسين أغنية “نافذة التعيينات” من كلمات الأمير بدر بن عبد المحسن، وأداء الفنان علي عبد الكريم:
يقلب جفن الليل ويهز كتفه
نجم لامع ويطفئ بقية الليل
يذكر أن طاهر حسين فنان وشاعر وملحن يمني من مواليد قرية تنن مديرية الحدا محافظة ذمار اليمنية.
غادر اليمن في سن العاشرة واستقر في مدينة الطائف لمدة أربع سنوات، وهناك شاهد حفلًا شعبيًا للفنان الكبير طلال مداح، ثم قرر أن يصبح فنانًا محترفًا. غادر الطائف وهو في الرابعة عشرة من عمره واستقر في جدة. غنى في الإذاعة السعودية قبل بلوغه السابعة عشر من عمره، وقدم العديد من الأسماء على الساحة الفنية، وقدم العديد من الألحان لأبرز الفنانين في الخليج.
يعتبر أهم فنان وملحن يمني يجيد الفن الصنعاني، ويتمتع بحس فني عالٍ بالتراث الفني اليمني بشكل خاص والعربي بشكل عام. يجيد العزف على أكثر من آلة موسيقية وخاصة العود والكمان. نشر الراحل العديد من المقالات الفنية النقدية في الصحف العربية.
أقرأ تفاصيل الخبر من المصدر – أضغط هنا
كانت هذه تفاصيل وفاة الفنان والموسيقار اليمني الكبير طاهر حسين، نطمح أن نكون قد وفقنا في تزويدك بكافة التفاصيل والمعلومات اللازمة حول الموضوع.
يُرجى ملاحظة أنَّ هذا الخبر تمَّ كتابته بواسطة وكالة خبر ، ولا يعكس وجهة نظر موقع وادي مصر، وقد تمَّ نقله كما هو من المصدر المذكور، ولا نتحمل مسؤولية محتواه، فالعهدة تقع على المصدر الذي تم الإشارة إليه سابقًا.
