مخاطر وأضرار خزل المعدة
مخاطر وأضرار خزل المعدة
المعدة جزء من الجهاز الهضمي الذي يتبع المريء. إنها مثل الحقيبة التي تتسع لاستيعاب الطعام حتى يتم هضمه. ثم يتم دفعه إلى الأمعاء. تقع في الجزء العلوي من البطن. وتتمثل وظيفتها في هضم الطعام وتفتيت البروتينات والدهون التي يتم تناولها ، ويقوم جدار المعدة بضغط الطعام لمدة 4 ساعات لجعله سائلاً وإرساله إلى الأمعاء الدقيقة.وظائف المعدة ، مثل التهابات المعدة وقرحة المعدة وحالات خزل المعدة
خزل المعدة هو إصابة في المعدة تؤثر على حركية المعدة دون اضطراب تشريحي. لذلك ، في كثير من الحالات ، يكون سبب خزل المعدة غير معروف ، على الرغم من أن مرض السكري أو أمراض المعدة من الأسباب الشائعة لهذه الظاهرة. عواقب التلوث الفيروسي والعدوى بأمراض الجهاز العصبي مثل أمراض التصلب المتعدد في الجهاز المناعي وتصلب الجلد وظهور الأورام السرطانية مثل الفشل الكلوي أو خلل في وظيفة الغدة الدرقية أو خلل في الغدة النخامية أو أمراض أخرى نتيجة ، خزل المعدة يسبب عيوبًا واسعة النطاق في حركة الجهاز الهضمي ويمكن أن يؤدي إلى انسداد معوي أو تدمير الأمعاء بالكامل على الرغم من عدم وجود انسداد تشريحي.
يسبب خزل المعدة القيء من الطعام والشبع المبكر والغثيان وفقدان الوزن وآلام البطن المستمرة وعدم راحة المريض.
يعتبر تنظير المعدة والتصوير الشعاعي للمريء والمعدة من بين الاختبارات الأكثر ضرورة لتأكيد عدم وجود انسداد تشريحي. بالإضافة إلى ذلك ، يكشف فحص المعدة عن بقايا الطعام. المريض يبتلع الباريوم. لتشخيص خزل المعدة ، يتم أخذ صورة تخطيطية للمعدة لكمية صغيرة من النظائر المشعة.
علاج خزل المعدة:
لا يوجد علاج تقريبًا لخزل المعدة البسيط ، ولكن يجب الانتباه إلى اتباع نظام غذائي سليم وصحي ، وتناول وجبات أصغر على مدار اليوم بدلاً من وجبة واحدة فقط ، وتقليل كمية الدهون المشبعة والدهنية. ومع ذلك ، في الحالات الأكثر صعوبة من خزل المعدة ، يتم تقديم الوجبات الغذائية لدعم مرضى الكلى الذين يعتمدون على أنظمة سائلة ومركبات غذائية جاهزة. يتم إجراء شق مباشر في الأمعاء لإطعام المريض الذي يعاني من خزل المعدة الكامل و يعطى عن طريق الوريد الاريثروميسين وهو مضاد حيوي معروف بقدرته على تعزيز حركية المعدة ويعطى المرضى عدة جرعات. ) و cisapride (PREPULSID) يساعدان على تنظيم ضربات القلب ويمنعان تباطؤ معدل ضربات القلب ويقلل من الأعراض ويحسن وقت إفراغ المعدة.
