قصة هوغو تشافيز رئيس فنزويلا الراحل
هوغو شافيز ، الرئيس الحادي والستين لفنزويلا ، تولى السلطة عام 199 في الحكومة الاشتراكية الديمقراطية. شكل حكم شافيز لفنزويلا فترة فريدة في تاريخ أمريكا اللاتينية. كان أيضًا رجلاً لا يهتم كثيرًا بالمجتمع ، والاجتماعات المنتظمة ووسائل الإعلام ، ودول أمريكا اللاتينية التي تحتلها إسبانيا.
سيرة شخصية:
ولد عام 1954 لعائلة متوسطة في قرية سابانيتا بولاية باريناس ، التحق شافيز بالأكاديمية العسكرية الفنزويلية ، ثم جامعة سيمون بوليفار ، وفي عام 1992 حاول ونجح في انقلاب ضد الرئيس الفنزويلي كارلوس أندريه بيريز. سيطر شافيز على جميع المناطق باستثناء العاصمة كاراكاس ، ولكن تم اعتقاله بعد ذلك ، وبعد ذلك بعامين ، تنحى الرئيس أندريه بيريز وخلفه رافائيل كالديرا. سيمون بوليفار ، ثم انتخابات الحركة الجمهورية الخامسة في عام 1998 والثورة البوليفارية ، الثورتان الرابعة والخامسة ، والتي تبنت العديد من الإصلاحات المهمة ، بما في ذلك إعادة تسمية الدول وسن قوانين لتمديد فترات الرئاسة المعلنة لمدة ست سنوات ، مع إمكانية إجراء انتخابات فورية. .
ابتليت فنزويلا بالفقر المدقع عندما تولى تشافيز السيطرة على البلاد ، وعلى الرغم من أن شافيز هي واحدة من أغنى الدول الحائزة على النفط في العالم ، حيث يقدر دخلها بنحو 850 مليون دولار ، إلا أن شافيز هو البلد الذي يمكن رفعه إلى مستوى اجتماعي ضخم. وتركز على رفع مستوى السكان بتأميم النفط وتوزيع عائداته على الناس.
تحت شعار “كل السلطة للشعب” ، تم تنفيذ مشروع الإصلاح السياسي للرئيس تشافيز ، وتم إنشاء الجمعية التأسيسية والتصويت عليها ، وقام الرئيس شافيز بصياغة واعتماد دستور جديد في غضون بضعة أشهر. تمت الموافقة عليها من قبل أغلبية مفوضية الانتخابات قبل تجديد التفويض الانتخابي لعام 2000.
حكم شافيز:
اتسم حكم شافيز بمناهضة العولمة ونفذ إصلاحات اقتصادية مهمة ، مثل توزيع الأراضي على الفقراء ، ولكن في عام 2002 قوبل شافيز بانقلاب فاشل استمر لمدة يومين ودمر القصر الرئاسي وحامية الجيش. البدائيون الذين حاصروا الأرض. بعد ذلك عاد شافيز إلى الرئاسة مرة أخرى.
عندما سعى شافيز إلى توحيد الأنظمة الثورية لأمريكا اللاتينية ثقافيًا ومدنيًا ، ولدت فكرة إنشاء لجنة الأنديز التي تهدف إلى توحيد الأنظمة اليسارية في أمريكا اللاتينية ، والتي سعت إلى تشكيل تحالف مع الحكومتين الكوبية والفنزويلية. ، ثم تأميم الغاز بمساعدة أمريكا اللاتينية.
خارجياً ، أدرك شافيز أهمية السياسة الخارجية ، فقام بإحياء أوبك للدول المصدرة للنفط وسعى إلى إقامة عالم متعدد الأقطاب في مواجهة الهيمنة الأمريكية. بدأت التبادلات التجارية مع الدول الفنزويلية ، ولكن على نطاق ضيق.
عانى هوغو تشافيز من مرض السرطان وعانى من مرض طويل حتى وفاته عام 2013.
